حديث الجمعة
17 .. ( بين العقل والقلب أنت من تختار)
ارتباط حب الرجل بجمال المرأة حقيقة لا نعممها
كما أن أنوثة المرأة الطاغية ليست بالضرورة
أن توقع الرجل صريعا تحت قدميها
من جانب آخر هذا يؤكد أن الإنسان مهما كان رجلا أو أنثى
فإنه ما يزال حائرا مضطربا
أمام جبروت وطغيان العقل وقوة وسرعة القلب
إذن العلاقة بين العقل والقلب
تبقى بآخرها علامة استفهام كبيرة و محيرة؟
فالقرارات التي تظل عالقة بين حبال العقل وحبال القلب
ربما هي كذلك بسبب التناقضات في الحياة
كما أن الحياة أصبحت أيضاً شديدة التعقيد
وكثيرة هي القضايا التي تستلزم منا الوقوف في وجهها
مما تجعل الشخص مضطراً لاتخاذ بعض المواقف
وحتى دون التفكير في العواقب !!
فما الذي يؤثر بشكل أكبر على مسارات حياتنا ؟
هل هو القلب أم العقل ؟
من الذي يفكر منهما ويقرر أسرع
أم أن هناك علاقة مشتركة بينهما ؟
وفي قصص ألف ليلة وليلة قصة شهرازد الشهيرة
ومواجهتها لمصيرها المحتوم
فقد قرر الملك واعتاد على أن يقتل كل ليلة فتاة
ولن يستمع فيها لقلبه بعد خيانة زوجته له ولا لعقله
و كانت هذه الليلة المظلمة من نصيب شهرزاد
أحبته فاختارت فيها مواجهة الموت
والوقوف في وجه مصيرها المخيف بالحكمة والعقل
ولم تضيع وقتها فقررت أن تسلي الملك كل ليلة بحكاية حتى يأتي الصباح وينتهي عن ذلك الأمر وكان ما أرادت
بين العقل والقلب أنت من تختار
وأنت من تقرر حياتك .. وطريقك .. ونهايتك
وفي النهاية
علينا أن نتعلم أن القرارات نشكلها بالعقول ونحيها فقط بنبضات القلوب
تحيه باسم فنديل17 .. ( بين العقل والقلب أنت من تختار)
ارتباط حب الرجل بجمال المرأة حقيقة لا نعممها
كما أن أنوثة المرأة الطاغية ليست بالضرورة
أن توقع الرجل صريعا تحت قدميها
من جانب آخر هذا يؤكد أن الإنسان مهما كان رجلا أو أنثى
فإنه ما يزال حائرا مضطربا
أمام جبروت وطغيان العقل وقوة وسرعة القلب
إذن العلاقة بين العقل والقلب
تبقى بآخرها علامة استفهام كبيرة و محيرة؟
فالقرارات التي تظل عالقة بين حبال العقل وحبال القلب
ربما هي كذلك بسبب التناقضات في الحياة
كما أن الحياة أصبحت أيضاً شديدة التعقيد
وكثيرة هي القضايا التي تستلزم منا الوقوف في وجهها
مما تجعل الشخص مضطراً لاتخاذ بعض المواقف
وحتى دون التفكير في العواقب !!
فما الذي يؤثر بشكل أكبر على مسارات حياتنا ؟
هل هو القلب أم العقل ؟
من الذي يفكر منهما ويقرر أسرع
أم أن هناك علاقة مشتركة بينهما ؟
وفي قصص ألف ليلة وليلة قصة شهرازد الشهيرة
ومواجهتها لمصيرها المحتوم
فقد قرر الملك واعتاد على أن يقتل كل ليلة فتاة
ولن يستمع فيها لقلبه بعد خيانة زوجته له ولا لعقله
و كانت هذه الليلة المظلمة من نصيب شهرزاد
أحبته فاختارت فيها مواجهة الموت
والوقوف في وجه مصيرها المخيف بالحكمة والعقل
ولم تضيع وقتها فقررت أن تسلي الملك كل ليلة بحكاية حتى يأتي الصباح وينتهي عن ذلك الأمر وكان ما أرادت
بين العقل والقلب أنت من تختار
وأنت من تقرر حياتك .. وطريقك .. ونهايتك
وفي النهاية
علينا أن نتعلم أن القرارات نشكلها بالعقول ونحيها فقط بنبضات القلوب