عِنْدَمَا كُنْتُ فَرَاشَةً ..عَلى شُرْفَةِ مَعْبَدْ !
رَاقَنِي التَحْليقُ الى عَالَمِ عِشْقٍ بَطَلاه طُفُولَةُ أنْثَى أحَبَّتْ كَاهِنَا فَشَيَّدَ
مَعَابِدَهُ لاحْيَاءِ طُقُوسِهِ فِي فَنِّ المَحَبَّة وَ أيُّ مَحَبَّةٍ اسْتَحْوَذَتْ كَيَانَهُ وَسَنَّنَتْ أقْلامَهُ فَكَوَّنَ ثَوْرَةً
بِاحْسَاسٍ يُجْبِرُ كُلَّ مَنْ مَرَّ مِنْ هُنَاكَ على التَوَقُّفِ وَالتَفَكُّرِ .. كَلَوْحَةٍ سَحَرَتْ رَاسِمِي الحَكَايَا ..
فَطَالَ وُقُوفَهُمْ .. عَلَّهُمْ يُفَكِّكُونَ رُمُوزَ اثِارَتِهَا ..!
وَقَفْتُ عَلى شُبَّاكِ مَعْبَدِهِ بَعْدَمَا بَلَغَتْ حَكَايَاهُ البَلاطَةَ السَاهِرِيَّة .. لأجِدَهُ يَتَأمَّلُ وَالحُزْنُ يَكْوِيهِ الى
جَمَالِ تَكْوِينِي وسِحْرِ ألْوَانِي ...
وَيُفرقِعُ الصَمْتُ أَنَامِلهُ العَشَرْةَ ضَجَرَاً, وَيَمتَدُ فِي عُزوبِيةٍ مُزمِنَة , بَعِيدَاً عَنْ أُنثَاهُ قاطِعِةُ الطََرِيقْ
تِلكَ التِي أَنْجَبَ مِنْهَا الكَلِمِاتَ يَوْماً , وَحَفرَ لَهَا صَدْرَهُ فِي استِسلامٍ عَجِيبْ !
فَطِرْتُ لأسْتَوْطَنَ عَلى أوْرَاقِ شِعْرِهِ .. فَتَمْتَمَ وَكَأنَّهُ يُحَاوِرُنِي ..
اللَيلَةُ أيَّتُهَا الفَرَاشَةُ الجَمِيلَة , الصَمْتُ يَنهَال عَليَّ بِتُرُابِه الأصْفر المَيِّتْ مُنذ زَمَنْ , وَيَطمِرُني شَيئاً فَشَيئاً ..
يَدايَ التِي عَاقَرَتْ الكِتابَةَ طَويلاً , الآنَ يعقِرُها تُرابُ الصَمْتْ , فَأيْنَ هُمْ أَبْطَالُ كِتابَاتِي !
الذينَ شَاغَبُوا كََثيراً فِي دَفاتِري , وَتَعَمْلَقوا كَأبْطَالِ الأسَاطِير , وَامْتصُّوا دَمَ حُرُوفِي لتنتفِخَ أوْرِدَتهُمْ أَينَ هُمُ الآنَ ؟ أَيْجْرُؤ أَحَدٌ مِنهمٌ عَلى مُصَارَعةِ الغُولِ الذِي يَشبُ فِي صَدْرِي , وَيَخْنِقُ
كُلَ آمَالي المُتخَمَة !
صَدْرِي يَافَرَاشَة , الذَي كَانَ يَصْرُخُ كَطبلٍ إفْريقِيٍّ مَجْنُونْ , وَالذِي كَانَ يُؤَّمِنُ الكَوَابيسَ لنِصْفِ
حَوَّاءِ المَدِينَة أًصْبَح الآنَ مُكدَّسَا كَاللحْم الفَاسِدِ فِي ثَلاجةٍ مَنْسِيَّة , لا يَفتَحُهَا أحَدْ , وَلا يَنْظُرُ إليْهَا
أَحَدْ .
هَا هُوَ الصَمتُ يُشهِرُ مَخالبِه الأكْثرَ تَوحُشاً ليفقأ قَلبيَ المَحْشُو بِالأحْلامِ , وَيُطارِدنُي كَوَحْشٍ بِدَائِيٍّ
قَدِيمْ يَحْمِلُ هَراوتَه الغَليظة , ليتغَذى عَلى غِنائِيّ المُؤْلِمْ !
جَسَدِي يَافَرَاشَةٌ مَلئُ بِكَدمَاتِ الخَوفِ أكْثرَ مِنْ أيِّ وقْتٍ مَضَى , وَحَبلُ خَلاصِي مَقْطُوعٌ مُنذُ
وِلادَتِي وشَراييني تُطلقُ اسْتِغَاثَةً جَمَاعِيَّةً بَعدْ أنْ خَانَها الوَصِالْ ,
فَعَمِّدْ يَا تُرَابُ جِراحِي
عَّمِدْ يا تُرابُ جِراحِي ..!
//
الى هُنَا ..
سَالَتْ دَمْعَاتُهُ فَأدْمَتْنِي حَتَّى تَخَيَّلَ لِي انْسِيابَ ألوْانِي لِتُصْبِحَ فِي عَتْمَةِ لَوْنٍ وَاحِدْ !
مَا أقْسَى حُبَّ خَائِنِةٍ سَلَبَتْ مِنْ عَيْنَيْهِ الضِياءَ وَوَهَبَتْهُ جُرْحَا لا يَنْدَمِلْ !!!
كَانَتْ بالكَادِ نَتِيجَةً لِي بِأنَّ الحُبَّ مُجَرَّدُ أكْذُوبَةٍ فِي زَمَنِ اللاحُبِّ ..
//
وَهُنَا كُنْتُ أنَا فَرَاشَةٌ وَأنَا القِصَّة .. فَاعْذُرُونِي عَلى الإطَالة فَقَدْ تكُونُ آخَرُ
مِشْوَارِي هُنَا فِي القِسْمِ العَامْ ..
لوزِيرَةِ القِسْمِ ونَائِبِهَا وَمَشُرْفِيهِ كُلَّ احْتِرامْ ,,
أتَمَنَّى أنْ تَنَالَ اعْجَابَكُمْ .. فَدُمْتُمْ
رَاقَنِي التَحْليقُ الى عَالَمِ عِشْقٍ بَطَلاه طُفُولَةُ أنْثَى أحَبَّتْ كَاهِنَا فَشَيَّدَ
مَعَابِدَهُ لاحْيَاءِ طُقُوسِهِ فِي فَنِّ المَحَبَّة وَ أيُّ مَحَبَّةٍ اسْتَحْوَذَتْ كَيَانَهُ وَسَنَّنَتْ أقْلامَهُ فَكَوَّنَ ثَوْرَةً
بِاحْسَاسٍ يُجْبِرُ كُلَّ مَنْ مَرَّ مِنْ هُنَاكَ على التَوَقُّفِ وَالتَفَكُّرِ .. كَلَوْحَةٍ سَحَرَتْ رَاسِمِي الحَكَايَا ..
فَطَالَ وُقُوفَهُمْ .. عَلَّهُمْ يُفَكِّكُونَ رُمُوزَ اثِارَتِهَا ..!
وَقَفْتُ عَلى شُبَّاكِ مَعْبَدِهِ بَعْدَمَا بَلَغَتْ حَكَايَاهُ البَلاطَةَ السَاهِرِيَّة .. لأجِدَهُ يَتَأمَّلُ وَالحُزْنُ يَكْوِيهِ الى
جَمَالِ تَكْوِينِي وسِحْرِ ألْوَانِي ...
وَيُفرقِعُ الصَمْتُ أَنَامِلهُ العَشَرْةَ ضَجَرَاً, وَيَمتَدُ فِي عُزوبِيةٍ مُزمِنَة , بَعِيدَاً عَنْ أُنثَاهُ قاطِعِةُ الطََرِيقْ
تِلكَ التِي أَنْجَبَ مِنْهَا الكَلِمِاتَ يَوْماً , وَحَفرَ لَهَا صَدْرَهُ فِي استِسلامٍ عَجِيبْ !
فَطِرْتُ لأسْتَوْطَنَ عَلى أوْرَاقِ شِعْرِهِ .. فَتَمْتَمَ وَكَأنَّهُ يُحَاوِرُنِي ..
اللَيلَةُ أيَّتُهَا الفَرَاشَةُ الجَمِيلَة , الصَمْتُ يَنهَال عَليَّ بِتُرُابِه الأصْفر المَيِّتْ مُنذ زَمَنْ , وَيَطمِرُني شَيئاً فَشَيئاً ..
يَدايَ التِي عَاقَرَتْ الكِتابَةَ طَويلاً , الآنَ يعقِرُها تُرابُ الصَمْتْ , فَأيْنَ هُمْ أَبْطَالُ كِتابَاتِي !
الذينَ شَاغَبُوا كََثيراً فِي دَفاتِري , وَتَعَمْلَقوا كَأبْطَالِ الأسَاطِير , وَامْتصُّوا دَمَ حُرُوفِي لتنتفِخَ أوْرِدَتهُمْ أَينَ هُمُ الآنَ ؟ أَيْجْرُؤ أَحَدٌ مِنهمٌ عَلى مُصَارَعةِ الغُولِ الذِي يَشبُ فِي صَدْرِي , وَيَخْنِقُ
كُلَ آمَالي المُتخَمَة !
صَدْرِي يَافَرَاشَة , الذَي كَانَ يَصْرُخُ كَطبلٍ إفْريقِيٍّ مَجْنُونْ , وَالذِي كَانَ يُؤَّمِنُ الكَوَابيسَ لنِصْفِ
حَوَّاءِ المَدِينَة أًصْبَح الآنَ مُكدَّسَا كَاللحْم الفَاسِدِ فِي ثَلاجةٍ مَنْسِيَّة , لا يَفتَحُهَا أحَدْ , وَلا يَنْظُرُ إليْهَا
أَحَدْ .
هَا هُوَ الصَمتُ يُشهِرُ مَخالبِه الأكْثرَ تَوحُشاً ليفقأ قَلبيَ المَحْشُو بِالأحْلامِ , وَيُطارِدنُي كَوَحْشٍ بِدَائِيٍّ
قَدِيمْ يَحْمِلُ هَراوتَه الغَليظة , ليتغَذى عَلى غِنائِيّ المُؤْلِمْ !
جَسَدِي يَافَرَاشَةٌ مَلئُ بِكَدمَاتِ الخَوفِ أكْثرَ مِنْ أيِّ وقْتٍ مَضَى , وَحَبلُ خَلاصِي مَقْطُوعٌ مُنذُ
وِلادَتِي وشَراييني تُطلقُ اسْتِغَاثَةً جَمَاعِيَّةً بَعدْ أنْ خَانَها الوَصِالْ ,
فَعَمِّدْ يَا تُرَابُ جِراحِي
عَّمِدْ يا تُرابُ جِراحِي ..!
//
الى هُنَا ..
سَالَتْ دَمْعَاتُهُ فَأدْمَتْنِي حَتَّى تَخَيَّلَ لِي انْسِيابَ ألوْانِي لِتُصْبِحَ فِي عَتْمَةِ لَوْنٍ وَاحِدْ !
مَا أقْسَى حُبَّ خَائِنِةٍ سَلَبَتْ مِنْ عَيْنَيْهِ الضِياءَ وَوَهَبَتْهُ جُرْحَا لا يَنْدَمِلْ !!!
كَانَتْ بالكَادِ نَتِيجَةً لِي بِأنَّ الحُبَّ مُجَرَّدُ أكْذُوبَةٍ فِي زَمَنِ اللاحُبِّ ..
//
وَهُنَا كُنْتُ أنَا فَرَاشَةٌ وَأنَا القِصَّة .. فَاعْذُرُونِي عَلى الإطَالة فَقَدْ تكُونُ آخَرُ
مِشْوَارِي هُنَا فِي القِسْمِ العَامْ ..
لوزِيرَةِ القِسْمِ ونَائِبِهَا وَمَشُرْفِيهِ كُلَّ احْتِرامْ ,,
أتَمَنَّى أنْ تَنَالَ اعْجَابَكُمْ .. فَدُمْتُمْ