(∏®(∏ لحظات فى الحياه (∏®(∏
∏ وما زال ..!!∏
أضناة المسير...وأعياه التعب...!!
والعين..!!
جاحظه فى السماء..لم تقنط بعد...
رغم ما اكتنف أرضه من بوار...ظل متمسك بالحياه..
لم يستسلم للظروف..وظل متمسكاً بذاكـ الحلم..!!!
رغم كونه سراب..!!
حتى غدا يهفو اليه...ويعب منه مثنى وثلاث ورباع..
كمن الهبه قيظ الصحراء..
وجففه عطش الفراق..
وحين ضاقت به الأرض...!!؟؟
اختار الرحيل..وترك خلفه كل امنيات العمر...
اختار الرحيل كرهاً لا طوعاً
اختار ان يبتعد عن اطلالٌ كانت هى كل الحياه..
ولماذا يبقى هنا..!!؟؟
فقد اختار المكان لمن فيه..
وليس حباً للمكان..
وحين رحلوا من كانوا فى المكان..
غدى ذاك المكان الذى كان فى عينيه جنه..
وكأنه قطعه من جهنم..
تلسعه الحيره تاره..وتصفعه الايام تارةً أُخرى...
فقــرر..!!
أن يرحل..ويحمل بداخله كل احزانهِ وأشجانه..
وان يحتفظ بكل حبه داخل برواز من الوفاء والاخلاص..
رغم ما تنمو بحلقه من غابآت المراره..!!!
∏ دفْ ٌ ..بعد برود ∏
كلاهما يصحوا باكراً..يتناولان فطورهما على عجاله...
ومن ثم كلا يتوجه لعمله...
مضت بهم السنون دون ان يدركا..!!
انهما لحظةً بلحظه..تزداد بينهما المسافات..
حتى غدت مشاعرهما جليد؟؟!!
كل منهما..ينظر للآخر على انه ترس صغير...
يدور حتى تظل الحياه تدب في المنزل..!!
حياه روتينيه..جامده..
هى تتسآئل...وهو ايضا..
لماذا كل هذا البعد..؟؟
لماذا خلت حياتنا من الرومانسيه..والدفْ
والاحساس بالشريكـ..؟؟؟
هى تقول: العمل ينهكه..ولن اثقل عليه..!!
وهو يقول: هى مديره البيت والمفروض انها ترتب ذلك..!!
أخيراً هي قررت..
حددت اليوم الذى يعود من عمله متأخراً
عاد حسب موعده..
ودلف لداخل المنزل..!!
سكون رهيب يسيطر على المنزل..!!
الاضواء جميعها مطفأ..وكأن لاحياة فيه
جالت بخاطره..آلآف الاسئله فى برهةٍ قصيره
ووكسته حيرةٌ عمياء..!!
فجأه...(!!!)
سمع صوت اشتعال عود ثقاب..
اوقدت شمعه..واخرى..واخرى..
رأى خيالها على ضوء الشمعة الخافت..
اراد ان يوقد الاناره..
وضعت يدها على يده بكل حنان وقالت:
دعنى هذه الليله لا اراك على اضواء الكهرباء..
دعني اعيش هذه الليله بكل رومانسيه..
قفز قلبه بداخل قفصه الصدرى..كطير مرفرف..
امضيا الليله فى سعاده غامره..
وتعاهدا على تجديد حياتهما على الاقل كل اسبوع..
بليلةٍ مماثله..
∏ ترسبات ∏
حين يخلو المرء الى نفسه..ليس بالضروره
ان يكون حزيناً..
بل قد يجد فى وحدته وإختلائه لذةً تنتشي لها روحه
فتجوال بخاطره..احداث كم اسعدته..
فيتذكر تفاصيلها بدقه..
ويستعيد شريط احداثها ووكانه يعيشها من جديد
فترتسم بسمة رضا على شفاههِ دون وعي..
ويتذكر الاسباب التى كانت تسعده..
ويمنى النفس بتكرارها ألآف المرات..
وقد تجول به..مواقف كم ابكته وادمت قلبه..
وكم احزنته واهطلت دموع مقلتيه..
فيعيش جزنها من جديد..
وكأنه يعيشها لأول مره..
ورغم ذلك إلا انه يظل سعيداً بتذكرها ..!!
حتى وان كانت مريره